تحت رعايـة الدكتور أحمد فؤاد هنو – وزير الثقافة، وبأمانة الدكتور أشرف عزازي- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أقيمت المائدة المستديرة “المرصد العربي للترجمة الفرص المتاحة وتحديات العمل” بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.
أدار المائدة الدكتور شريف شاهيــن عميد كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا – مقـــرر لجنة الكتاب والنشر والدكتور حسين محمود – عميد كلية لغات وترجمة جامعة بدر-القاهرة مقرر لجنة الترجمة .
وشارك بها كلا من الدكتور حسين البنهاوى – رئيس تحرير سلسلة أدباء القرن العشرين بالهيئة المصرية العامة للكتاب-عضو لجنة الكتاب والنشر.، الدكتورة رانيا عثمان -رئيس قسم المشروعات للمكتبات – مكتبة الإسكندرية -عضو لجنة الكتاب والنشر.،الدكتورة رشا كمال – وكيل كلية اللغات والترجمة جامعة بدر – عضو لجنة الترجمة.، الدكتور زين عبد الهادي – أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة حلوان – عضو لجنة الكتاب والنشر.،الدكتور سامي مندور – أستاذ اللغة الفرنسية – كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر -عضو لجنة الترجمة الأستاذة . سهير القطب- المشرف على التخطيط والمتابعة بالمركز القومي للترجمة.،الدكتور سيد رشاد – أستاذ مساعد بقسم اللغات الأفريقية – كلية البحوث والدراسات الأفريقية العليا – بجامعة القاهرة-عضولجنةالترجمة ،الدكتور عاصم العماري – أستاذ اللغة الالمانية – كلية الألسن جامعة عين شمس -عضو لجنة الترجمة ،المهندس فريد زهران – رئيس اتحاد الناشرين المصريين – عضو لجنة الكتاب والنشر,.الدكتورة كرمه سامي – مدير المركز القومي للترجمة – أستاذ بكلية الألسن- جامعة عين شمس. ،الدكتورة لبنى يوسف – أستاذ اللغة الانجليزية – كلية الآداب جامعة القاهرة -عضو لجنة الترجمة,الدكتورة نشوى حسن – مدير عام الشؤون المالية والموارد البشرية بالمركز القومي للترجمة,والدكتور هشام درويش – أستاذ ورئيس قسم اللغة اليونانية كلية الآداب جامعة القاهرة -عضو لجنة الترجمة .
وقد استهل الدكتور شريف شاهين بالتعريف بالمرصد العربى للترجمة على إنه مبادرة من المنظمة العربية للعلوم والثقافة يقدم مجموعة من المبادرات من أجل تعزيز الثقافة العربية بالإضافة إلى دوره فى الترجمة حيث يقدم المرصد خدمات لكل من المترجمين والناشرين على مستوى العالم ويقدم مرجع شامل لكل الجهات المعنية بمجال الترجمة وتحدث أستاذ حسام عثمان صاحب دار العلوم للنشر والتوزيع ان المرصد العربى للترجمة تمكن من ربط كل اطراف حركة النشر وحركة النشر والترجمة تمكن من خلالها نشر ٩٥٠٠٠كتاب خلال الثلاث سنوات الماضية وتصدرت مصر القاءمة بحوالى ٣٣٠٠٠كتاب و١٧٧ دار للنشر وتلتها السعودية ثم لبنان وذلك من خلال توصيف الكتاب, حيث أكد على المصداقية فى التعامل والتسويق الإحترافى ، حيث استطاع المرصد أن يحصد المركز الأول فى عدد الكتب للنشر من خلال التعاون مع المركز القومى للترجمة ، وقد أشار دكتور حسين محمود إلى مجموعة من التحديات الا وهى الإحتياج إلى سجل للمترجمين وكذا إعتماد المترجمين عن طريق الإختبارات والإحتياح لتسعير الكتب التى ترجمت والمدافعة عن حقوق المترجمين وترجمة كل الدراسات التى من شأنها تؤدي إلي جودة حركة الترجمة ،أما الدكتورة لبنى يوسف فقد أشارت إلى حيوية مشروع المرصد العربى للترجمة تفادى التكرار وناقشت الآليات ووسائل التعاون لفتح المجالات والإستعانة بخبراء الترجمة عند الحاجة، وقد تحدثت الدكتورة رشا كمال عن تحقيق التنمية المستدامة للثقافة العربية من خلال المرصد كما طرحت إمكانية إنشاء منصة ومن الفرص التى ناقشتها إمكانية الخروج بمواد تعليمية خاصة بالمترجمين والإحتياج إلى تطبيق الذكاء الإصطناعى كخلفية للتعامل كما أشارت إلى أهمية الحفاظ على التراث والهوية ،وقد قدم المهندس فريد زهران للمساحة التى يمكن من خلالها للناشر والمترجم أن يستفيد من خلال قاعدة البيانات للمترجمين وسابقة الأعمال الخاصة بهم وتصنيفهم طبقا لمعايير كما رصد دكتور سامى مندور إلى زواية توافر الفرص التنسيق لعمل لجان للترجمة على مستوى الجمهورية وعلى مستوى الوطن العربى وتبعية المرصد للمنظمة العربية للعلوم والثقافة العربية،أما الدكتور سيد رشاد فقد تمحور حديثه عن دور الترجمة العربية كأداة للثقافة وإن هناك طموحات بدخول اللغات الأفريقيا مثل اللغة السواحيلية ولغة الهوسا وقد أشارت الدكتورة رانيا عثمان إلى أهمية العمل المؤسسى وإلى إمكانية الإستعانة بالمتخصصين والخبراء فى الأعمال المختلفة للترجمة وتأتى هذه المشاريع باسم مصر، أما الدكتور عاصم المعمارى فقد تحدث عن الخطة وهى وضع منهجية للعمل فى مجال الترجمة والتعاون الا وهو التعاون بين المؤسسات وأخيرا التسويق ,وجاء حديث الدكتور حسين البنهاوى عن العديد من التحديات ومنها الإفتقار إلى إستراتيجية لربط منتج حركة الترجمة وكذا عدم وجود آلية للتنسيق بين المراكز البحثية بالإضافة إلى ظهور الترجمة الآلية.
