أخبار عاجلة

“هَوَسٌ يَسُومُ الجِرَابَ” قصيدة للشاعر ” عبد الله إدوش “

كُلُّ نِسَاءِ الأَرْضِ جَمِيلاَتٌ!
كُلُّ النِّسَاءِ.
كُلُّ الأَرْضِ.
أَمْ أَنَا البُوهِيمِيُّ
مِنْ شَرَاهَةِ مُخَلِّلاَتِ الحُبِّ ؛
أَنْقُبُ مَزَّةً فِي كُلِّ كَأْسٍ
مِنْ أَنْبِذَةِ الرُّوحِ.
أَنْكَأُ جُرْحاً قَدِيماً
يَتَنَسَّكُ فِي عُقْرِ الذَّاتِ.
كُلُّ نِسَاءِ الأَرْضِ جَمِيلاَتٌ!
كُلُّ النِّسَاءِ.
كُلُّ الأَرْضِ.
أَمْ أَنَا الأَصْلَانِيُّ يَرْبُضُنِي الزُّهْدُ.
أَكْرَعُ جَوَارِحِي فِي رَحْرَاحٍ مُتَزَلِّفٍ.
أَتَلَمَّظُ نَسِيغَ عُذْرِيَةَ عِشْقِي ؛
حَتَّى يُطَوِّقَ الكَرَى جَسَدِي.
كُلُّ نِسَاءِ الأَرْضِ جَمِيلاَتٌ!
كُلُّ النِّسَاءِ.
كُلُّ الأرْضِ.
أَمْ أَنَا المَاسُونِيُّ.
اُحَوِّي السَّامَّ.
أَصُولُ غَبْنَ مُنَغِّصَاتٍ
تَتَلَكَّأُ فِي وَلاَءِ الرِّدْيَةِ ؛
حِينَ يَلْتَاعُ شَوْقِي
وَيَلُوعُ كِيَّانِي مِن غَدْرِ الغَرَامِ.

عبدالله إدوش باريس.